أينما ذهب الإنسان ترك آثار
فأقنع نفسه و إقتنع أنه جبار
و أمر الفراعنة أن يبنى لهم أهرام
الحياة و الموت هم فقط أوهام
"الملك لي و لن يذهب إلى مكان"
أنسى الفرعون نفسه أنه إنسان
فالفرعون و الهرم يفنيان
و الملك ينفي عندما ننام
هل كرم نفسه الإنسان؟
لماذا حقر نفسه الحيوان؟
هل ننسى يوم ريشة و ميزان؟
يوم يفرق إنسان من إنسان
يوم يفني كل الكيان
فتُرى الموعذة في كل الأحيان
و لكن يقنع الإنسان نفسه بالأمان
و نرفض النظر للأمام و دائماً ننهر الإمام
No comments:
Post a Comment